فصل: أبو معبد بن حزن

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


أبو مصعب الأسدي

ع س أبو مصعب الأسدي‏.‏ أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا علي بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر، حدثنا الرياشي، أخبرنا سليمان بن عبد العزيز، حدثني أبي قال‏:‏ وفد بنو أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عرفطة بن نضلة فقال‏:‏ المتقارب

يقول أبو مصعب صادقاً ** عليك السلام أبا القاسم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وعليك السلام‏"‏‏.‏

هذا الحديث أخرجه أبو نعيم وابن منده في ترجمة أبي مكعت، بالكاف، ويرد بتمامه فيه إن شاء الله تعالى‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ صحف فيه المتأخر- يعني ابن منده- وإنما هو أبو مصعب لا أبو مكعت، وذكر هذا الحديث، وجعل أبا مصعب عوض أبي مكعت‏.‏ وأخرجه أبو موسى‏:‏ ‏"‏أبو مضعب‏"‏، بالصاد، وقال في آخره‏:‏ أورده أبو نعيم في ترجمة أبي مكعت، وقال‏:‏ إنه يعني ابن منده‏.‏ أخطأ، وإنما هو أبو مصعب، وهو الصواب‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ وقد وهم أبو نعيم، فإن أبا مكعت شاعر صحابي، ذكر من غير وجه‏.‏ والحق مع ابن منده؛ فقد وافقه جماعة، ويرد ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى‏.‏

أبو مصعب الأنصاري

ع س أبو مصعب الأنصاري‏.‏

قال أبو نعيم‏:‏ مختلف فيه‏.‏ أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن إسحاق القاضي، حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب، أخبرنا علي بن بحر، أخبرنا عيسى بن يونس، عن عبد الحميد بن جعفر قال‏:‏ سمعت أبا مصعب الأنصاري يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اطلبوا الخير عند حسان الوجوه‏"‏‏.‏أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو مصعب

أبو مصعب، غير منسوب‏.‏

روى طالوت بن عباد، عن جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير قال‏:‏ كان غلام بالمدينة يكنى أبا مصعب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني معك في الجنة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أعني على نفسك بكثرة السجود‏"‏‏.‏ ذكره أبو علي مستدركاً على أبي عمر، ولعله بعض من تقدم‏.‏

أبو معاوية

 

ع س أبو معاوية بن عبد اللات الأزدي، حديثه عند أولاده‏.‏ أخبرنا أبو موسى أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أنبأنا أبو بكر بن ريذة ح قال أبو موسى‏:‏ وأخبرنا علي، أخبرنا أبو نعيم‏.‏ قالا‏:‏ أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا موسى بن جمهور التنيسي، أخبرنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا علي بن الحسن، عن عبد الرحمن ابن خالد بن عثمان، عن أبيه خالد، عن أبيه عثمان بن محمد، عن أبيه محمد بن عثمان، عن أبيه عثمان بن أبي معاوية، عن أبيه أبي معاوية بن عبد اللات بن نمر الأزدي‏.‏ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏الأمانة في الأزد، والحياء في قريش‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

أبو معبد الجهني

ع س أبو معبد الجهني، واسمه عبد الله بن عكيم‏.‏

ذكره الطبراني في الصحابة‏.‏ وبإسناده أبي موسى المتقدم عن الطبراني قال‏:‏ حدثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن مسلم الرازي، أخبرنا الحسن بن الزبرقان الكوفي، أخبرنا المطلب بن المطلب بن زياد، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى قال‏:‏ دخلنا على أبي معبد الجهني نعوده، فقلنا‏:‏ ألا تعلق شيئاً? فقال‏:‏ الموت أقرب من ذلك? إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من علق شيئاً وكل إليه‏"‏‏.‏ كذا ذكره الطبراني ولم يسمه، وقد رواه أبو عيسى الترمذي عن محمد بن مدوية، عن عبيد الله، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى قال‏:‏ دخلنا على أبي معبد عبد الله بن عكيم الجهني نعوده‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكره‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

أبو معبد بن حزن

أبو معبد بن حزن بن أبي وهب المخرومي‏.‏

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه السائب وعبد الرحمن، وأمهم أم الحارث بنت شعبة بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي‏.‏ وأبو معبد عم سعيد بن المسيب، ولا تعرف له رواية‏.‏ ذكره ابن الدباغ والزبير‏.‏

أبو معبد الخزاعي

ب د ع أبو معبد الخزاعي، زوج أم معبد‏.‏

مختلف في اسمه، فقال محمد بن إسماعيل‏:‏ اسمه حبيش، وأنه سمع حديثه من أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي معبد زوجها، وعن حبيش بن خالد أخيها، كلهم يرويه بمعنى واحد‏.‏ قيل‏:‏ توفي أبو معبد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يسكن ‏"‏قديدا‏"‏‏.‏ روى عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي، فمروا بخيمتي أم معبد الخزاعية‏.‏ وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة، وتطعم وتسقى، فسألوها لحماً أو تمراً، فلم يصيبوا شيئاً من ذلك، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة في كسر خيمتها فقال‏:‏ ‏"‏ما هذه الشاة‏"‏? فقالت‏:‏ خلفها الجهد عن الغنم‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏هل لها من لبن‏"‏? فقالت‏:‏ هي أجهد من ذلك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أئأذنين أن أحلبها‏"‏? قالت‏:‏ نعم‏.‏ إن رأيت بها حلباً فاحلبها‏.‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة، فمسح ضرعها، وذكر اسم الله وقال‏:‏ ‏"‏اللهم بارك لها في شاتها‏"‏‏.‏ فتفاجت ودرت واجتزت، فدعا بإناء يريض الرهط، فحلب فيها ثجا، فسقاها حتى رويت، ثم حلب وسقى أصحابه، وشرب آخرهم‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ الحديث‏.‏ وقد تقدم ذكره في ‏"‏حبيش‏"‏ وغيره‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو متعب

ب د ع أبو معتب بن عمرو الأسلمي‏.‏

روى محمد بن إسحاق، عمن لا يتهم، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن أبي معتب بن عمرو‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرت على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم‏:‏ ‏"‏قفوا ندع الله‏:‏ اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين‏.‏ أسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها‏"‏‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏ وقد جود أبو عمر في ضبطه بالعين المهملة وبالباء الموحدة، وعلى حاشية كتابه‏:‏ كذا ذكره أبو عمر، وقال غيره‏:‏ مغيث بالغين المعجمة، والثاء المثلثة‏.‏ وقد أورده الأمير أبو نصر فقال‏:‏ وأما أبو معتب‏.‏ بضم الميم، وسكون العين، وكسر التاء المخففة‏.‏ فهو أبو مروان مغتب ابن عمرو الأسلمي، قاله الطبري‏.‏ وقال الواقدي‏:‏ إنه معتب‏.‏ بفتح العين، وتشديد التاء‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو معقل الأنصاري

ب د ع س أبو معقل الأنصاري‏.‏ روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام‏.‏

 

روى الأعمش، عن عمارة بن عمير وجامع بن شداد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي معقل قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن أم سقل جعلت على نفسها حجة معك، فلم يتيسر لها ذلك، فما يجزىء منه? قال‏:‏ ‏"‏عمرة في رمضان‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فإن عندي جملاً جعلته حبساً في سبيل الله عز وجل، أفأعطيها إياه فتركبه? قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ ورواه شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي معقل‏.‏ وقد روي هذا الحديث عن أم معقل، ويرد في ترجمتها إن شاء الله تعالى‏.‏ وقد أخرجه أبو موسى فقال‏:‏ أخبرنا أستاذنا الإمام أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، حدثنا محمد بن أبي نصر الحميدي، أخبرنا إسماعيل بن سعيد الحبال، أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن عمر الكناني، أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري، أخبرنا أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، أخبرنا عمر بن حفص بن غياث، أخبرنا أبي، أخبرنا الأعمش، حدثني عمارة وجامع بن شداد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي معقل‏:‏ أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن أم معقل جعلت عليها حجة معك‏.‏ وذكره نحوه‏.‏ أخرجه الثلاثة، وأبو موسى‏.‏ وقد أخرجه ابن منده، وسقنا حديثه أول الترجمة، فلا أدري لم استدركه عليه? وقال أبو موسى عن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري‏:‏ ‏"‏أبو معقل هيثم الأسدي‏"‏ يعني أنه اسمه، ولم يزد أبو موسى على ابن منده إلا أنه نسبة أسدياً، ولم ينسبه ابن منده‏.‏

أبو معقل

د ع أبو معقل، مجهول‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنه نهى أن تستقبل القبلة بغائط أو بول‏.‏ رواه أحمد بن عبد الله الفارياناني، عن إبراهيم بن عبد الله الخزاعي، به‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا، وأما أبو عمر فانه أخرج هذا المتن في الترجمة التي قبلها، وجعل الحديثين لواحد، وهو أبو معقل الأنصاري، والله أعلم‏.‏

أبو معقل بن نهيك

ب أبو معقل بن نهيك بن إساف بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة‏.‏ شهد أحداً هو وابنه عبد الله بن أبي معقل‏.‏ أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ أظنه الذي روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يعني الأنصاري الذي تقدم ذكره‏.‏

أبو معلق الأنصاري

س أبو معلق الأنصاري‏.‏

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو نصر المعدل، حدثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ، أخبرنا خالي أبو محمد عبد الرحمن ابن محمود بن الفرج، أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان، أخبرنا محمد بن عبد الله الرقي، أخبرنا يحيى بن زياد، أخبرنا موسى بن وردان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أنس بن مالك‏:‏ أن رجلاً كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفر من أسفاري، ومعه مال كثير يضرب به في الآفاق، وكان تاجراً، وكان يزن بنسك وورع، فخرج بأموال كثيرة، فلقي لصاً مقنعاً في السلاح‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكر القصة بطولها وطرقها في صلاة المضطر في كتاب ‏"‏الوظائف‏"‏‏.‏ أخرجه أبو موسى، وقد ورد تمامه من طريق أخرى، قال‏:‏ فقال له‏:‏ ضع ما معك، فإني قاتلك‏.‏ قال‏:‏ خذ مالي‏.‏ قال‏:‏ المال لي، ولا أريد إلا قتلك، قال‏:‏ أما إذ أبيت فذرني أصلي أربع ركعات‏.‏ قال‏.‏ صل ما بدا لك‏.‏ فصل أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال‏:‏ ‏"‏يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسالك بعزك الذي لا يرام، ومنكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثي، يا منيث أغثني‏"‏‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ دعا بهذا ثلاثة مرات، وإذا بفارس قد أقبل وبيده حربة، فطعن اللص فقتله‏.‏

أبو المعلى بن لوذان

ب د ع أبو المعلى بن لوذان الأنصاري‏.‏

له صحبة، لا يعرف اسمه عند أكثر العلماء‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه زيد بن المعلى‏.‏

أخبرنا الفقيه إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فقال‏:‏ ‏"‏إن رجلاً خيره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء، وبين لقاء ربه‏"‏، فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ألا تعجبون من هذا الشيخ? ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحاً خيره الله بين الدنيا ولقاء ربه، فاختار لقاء ربه‏.‏ فكان أبو بكر أعلمهم برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو المعلى جد أبي أسد

س أبو المعلى جد أبي الأسد السلمي‏.‏

قاله الحسن السمرقندي، ولم يسند له شيئاً، وهو يروي حديثاً في الأضحية‏.‏ أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ لا أعلم سماه أبا المعلى غيره‏.‏

أبو معمر

قال‏:‏ كنا نسمر عند آل محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى حديث المعلى الواسطي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي جعفر، عن أبي معمر‏.‏ وهذا إسناد مجهول‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو معن

ب ع س أبو معن‏.‏

أورده الحضرمي في الصحابة‏.‏

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا علي بن الحسن، أخبرنا أبو حمزة، عن عاصم بن كليب، أخبرنا سهيل بن ذراع‏:‏ أنه سمع معن بن يزيد‏:‏ أنه سمع أبا معن يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فآذنوني‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فاجتمعنا أول الناس فآذناه، فجاء يمشي حتى جلس إلينا، قال‏:‏ فتكلم متكلم منا فأبلغ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن من البيان لسحراً‏"‏‏.‏ قيل‏:‏ روى عاصم بن كليب، عن محارب بن زياد، عن سهيل بن ذراع، عن علي حديثاً آخر‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

وقال أبو عمر‏:‏ أخرجه بعضهم في الصحابة، وهو غلط، وإنما هو معن بن يزيد أبو يزيد، في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ما نويت يا معن‏"‏‏.‏

أبو معن

س أبو معن آخر‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ أورده جعفر- يعني المستغفري- وقال‏:‏ مع براءتي من عهدة إسناده‏.‏ روى بإسناده عن طالوت بن عباد، عن العباس بن طلحة، عن أبي معن صاحب الاسكندرية‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏كل نعيم مسؤول عنه إلا نعيم في سبيل الله عز وجل‏"‏‏.‏ وبهذا الإسناد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أعمال البر كلها مع الجهاد في سبيل الله- عز وجل- كبصقة في بحر جرار‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو مغيث

ع س أبو مغيث‏.‏

أورده محمد بن عثمان بن أبي شبية في الصحابة‏.‏

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جبارة بن مغلس، أخبرنا يحيى بن العلاء الرازي، عن معمر بن راشد، عن عثمان بن واقد، عن مغيث الجهني، عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ‏:‏ ‏"‏البر زيادة في العم‏"‏ ‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو مكرم

س أبو مكرم الأسلمي‏.‏

أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني إذنا قال‏:‏ أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا عبد الصمد بن محمد العاصمي ببلخ، أخبرنا إبراهيم ابن أحمد المستملي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الحراني، حدثنا أحمد بن محمد الذهبي، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا سريج بن النعمان، حدثني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن أبي مكرم الأسلمي‏.‏ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ لما نزلت ‏:‏ ‏"‏ألم غلبت الروم‏"‏‏.‏ قال المشركون‏:‏ ما هي يا ابن أبي قحافة? لعله ما يأتي به صاحبك?‏!‏ قال‏:‏ لا والله، ولكنه كلام الله عز وجل، وقوله‏.‏ أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ كذا وجدناه، في تاريخ بلخ، وقال غيره‏:‏ نيار بن مكرم، ولعله كان يكنى بأبي مكرم‏.‏

أبو مكعت

د ع أبو مكعت الأسدي‏.‏

روى حديثه المفضل الضبي، عن جدته أم أبيه‏.‏ امرأة من بني أسد- عن أبي مكعت الأسدي قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته‏:‏ المتقارب

يقول أبو مكعت صادقاً ** عليك السلام أبا القاسم

سلام الإلـه وريحـانـه ** وروح المصلين والصائم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا أبا مكعت، عليك السلام تحية الموتى‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ صحف فيه المتأخر، إنما هو ‏"‏وأبو مصعب‏"‏ لا ‏"‏أبو مكعت‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ الصواب قول ابن منده، وأبو نعيم صحفه، وذكره الأمير أبو نصر فقال‏:‏ وأما مكعت بضم الميم، وسكون الكاف، وآخره تاء‏:‏ معجمة باثنتين من فوقها‏.‏ فهو‏:‏ أبو مكعت الأسدي وقد ذكره الأشيري وابن الدباغ فقالا‏:‏ أبو مكعت عرفطة بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وقال ابن ماكولا‏:‏ اسمه الحارث بن عمرو‏.‏ ذكر سيف أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنشده شعراً‏.‏ وذكره أبو أحمد العسكري هكذا أيضاً، والله أعلم‏.‏

أبو مكنف

د ع أبو مكنف، يقال‏:‏ إن اسمه عبد رضي‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً‏.‏ قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أبو مليح الثقفي

د ع أبو مليح بن عروة بن مسعود الثقفي‏.‏ تقدم نسبه عند ذكر أبيه‏.‏ روى عنه عبد الملك بن عيسى الثقفي‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وقد ذكرنا في ‏"‏عروة بن مسعود‏"‏ كيف قتل? أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال‏:‏ ‏"‏وقد كان أبو مليح بن عروة وقارب بن الأسود قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفد ثقيف، حين قتلوا عروة ابن مسعود، يريدان فراق ثقيف، فأسلما‏.‏ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏توليا من شئتما‏"‏‏.‏ فقالا‏:‏ نتولى الله ورسوله‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏وخالكما أبا سفيان بن حرب‏"‏? فقالا‏:‏ وخالنا أبا سفيان‏.‏ وقد تقدمت القصة في ‏"‏عروة‏"‏ بتمامها‏.‏

أبو مليح الهدادي

د ع أبو مليح الهدادي‏.‏ روى عنه أبو عبد الدائم أنه قال‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه، فمشى في نعل واحد‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو مليح الهذلي

د ع أبو مليح الهذلي‏.‏ روى الحسن بن عمارة، عن الحكم ، عن أبي محمد الهذلي قال‏:‏ أتى المغيرة بن شعبة في امرأة ضربت جنيناً، فسأل‏:‏ هل عند أحد علم? فقال أبو المليح‏:‏ ضربت امرأة منا امرأة، فأتى وليها النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وذكر الحديث‏.‏ أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال‏:‏ حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنه نهى من جلود السباع‏"‏‏.‏ وقد روي عن أبي المليح، عن أبيه‏.‏ ونذكره فيمن روى عن أبيه إن شاء الله تعالى‏.‏ وهذا أصح‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أبو مليكة الذماري

ب د ع أبو مليكة الذماري‏.‏

له صحبة‏.‏ روى عنه ابنه، وراشد بن سعد‏.‏ يعد في أهل الشام‏.‏

روى معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن أبي مليكة الذماري قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يستكمل عبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وحتى يخاف الله في مزاحه وجذه‏"‏ أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال‏:‏ ‏"‏قيل‏:‏ له صحبة‏"‏

أبو مليكة القرشي

ب أبو مليكة القرشي التيمي، اسمه‏:‏ زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة، جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة المحدث‏.‏

له صحبة، يعد في أهل الحجاز‏.‏ من حديثه ما ذكر عمرو بن علي، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكر الصديق‏:‏ أن رجلاً عض يد رجل، فسقطت سنه، فأبطلها أبو بكر‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

أبو مليكو الأنصاري

ب د ع أبو مليكة الكندي‏.‏

له صحبة، يعد في المصريين، ويقال له‏:‏ البلوي‏.‏ روى عنه علي بن رباح، وثابت بن رويفع، قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏ روي عنه أنه قال لأبي راشد الذي كان بفلسطين‏:‏ كيف بك إذا وليك ولاة، إن أطعتهم دخلت النار، لم إن عصيتهم دخلت النار?‏.‏ أخرجه الثلاثة مختصراً‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ فيه وفي الذي قبله‏.‏ يعني القرشي‏.‏ نظر‏.‏

أبو مليل بن الأزعر

ب س أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم الضبعي‏.‏ شهد بدراً وأحداً‏.‏ أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني ضبيعة بن زيد‏:‏ ‏"‏وأبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف‏"‏‏.‏ وذكره غير ابن إسحاق فيهم‏.‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو مليل سليك

ب أبو مليل سليك بن الأغر‏.‏ مذكور في الصحابة‏.‏ أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

أبو مليل بن عبد الله

س أبو مليل بن عبد الله الأنصاري الخزرجي‏.‏

قاله أبو العباس المستغفري، وروي بإسناد له عن ابن جريج، في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لا خير بن كثير من نجواهم‏}‏ النساء‏:‏ 000114 الآية والآية التي يعدها للناس عامة، فرمى بالدرع في دار أبي مليل بن عبد الله الخزرجي‏.‏ أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

أبو المنتفق

ب أبو المتتفق‏.‏ أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ ‏"‏لا أعرف له رواية‏"‏‏.‏ وقد ذكره ابن أبي عاصم‏:‏ أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو قال‏:‏ حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا معاذ بن معاذ، أخبرنا ابن عون، أخبرنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن زميل له من بني غبر، عن أبيه‏.‏ وكان يكنى أبا المنتفق‏.‏ قال‏:‏ أتيت مكة فسألت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ هو بعرفة، فأتيته فذهبت أدنو منه، فمنعوني، فقال‏:‏ اتركوه‏.‏ فدنوت منه حتى اختلف عنق راحلتي وعنق راحلته، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ نبئني مما يباعدني من عذاب الله تعالى ويدخلني الجنة‏.‏ فقال ‏"‏تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتحج البيت، وتعتمر‏.‏ وأظنه قال‏:‏ وصم رمضان‏.‏ وانظر ما تحب من الناس أن يأتوة إليك فافعله بهم، وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه‏"‏‏.‏

أبو المنذر الجهني

ب د ع أبو المنذر الجهني‏.‏ روى عنه زيد بن وهب، يعد في أهل الكوفة‏.‏ روى أبو المجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهني قال‏:‏ قلت‏:‏ يا نبي الله، علمني أفضل الكلام‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏يا أبا المنذر، قل‏:‏ ‏"‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير‏"‏، مائة مرة كل يوم، فإذا أنت أفضل الناس عملاً إلا من قال مثل ما قلت‏.‏ وأكثر من‏"‏سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله‏"‏‏.‏ ولا تنسين الاستغفار في صلاتك، فإنها ممحاة للخطايا برحمة الله عز وجل‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو المنذر يزيد بن عامر

ب أبو المنذر، اسمه‏:‏ يزيد بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي‏.‏ شهد بدراً‏.‏ قاله موسى بن عقبة‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏ أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً من بني سلمة، ثم من بني سواد بن غنم، ثم من بني حديدة‏:‏ ‏"‏أبو المنذر وهو يزيد بن عامر بن حديدة‏"‏‏.‏

أبو المنذر

أبو المنذر‏.‏

ع س أبو المنذر‏.‏ أورده الطبراني في الصحابة‏.‏ روى هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر‏:‏ أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن فلاناً هلك، فصل عليه‏.‏ فقال عمر‏:‏ إنه فاجر، فلا تصل عليه‏.‏ فقال الرجل ‏:‏ يا رسول الله، ألم تر الليلة التي صحت فعيها في الحرس، فإنه كان فيهم? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم تبعه حتى جاء قبره، فقعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات وقال‏:‏ ‏"‏من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنة‏"‏‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، ولا أعلم‏:‏ هل هو أبو المنذر يزيد بن عامر أم غيره? وقد تقدم هذا المتن في أبي عطية‏.‏

أبو منصور

ب ع س أبو منصور الفارسي‏.‏ يعد في المصريين‏.‏ أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان ح ‏.‏ قال أحمد‏:‏ وحدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا الحسين بن أحمد بن الفضل الباهلي‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث بن سعد، عن دويد بن نافع قال‏:‏ قلت لأبي منصور‏:‏ يا أبا منصور، لولا حدة فيك?‏!‏ قال‏:‏ ما يسرني بحدتي كذا وكذا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن الحدة تعتري خيار أمتي‏"‏‏.‏

ورواه أحمد، عن أبي عمرو بن حمدان، عن الحسن بن سفيان، عن أبي الربيع الزهراني عن عبد الرحمن بن أبان، عن ليث، عن دويد، عن أبي منصور‏.‏ وكانت له صحبة‏.‏ نحوه‏.‏ ورواه يونس بن محمد، عن ليث فقال‏:‏ أبو منصور الفارسي‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو منظور

س أبو منظور‏.‏ أخرجه أبو موسى، وروي بإسناد له عن أبي منظور‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح خيبر أصاب أربعة أزواج بغال وحماراً أسود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحمار‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏? قال‏:‏ يزيد بن شهاب‏.‏ فذكر حديثاً في مخاطبة الحمار، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه ‏"‏يعفور‏"‏ فكان يركبه، وأطال فيه أبو موسى وقال‏:‏ هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً، لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه‏.‏

أبو منفعة القفي

ب د ع س أبو منفعة الثقفي‏.‏ سكن البصرة، قاله أبو نعيم‏.‏ وقال أبو عمر‏:‏ أبو منفعة، مذكور في الصحابة‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الصوفي بإسناده عن أبي داود‏:‏ حدثنا محمد بن عيسى، أخبرنا حارث بن مرة، حدثنا كليب بن منفعة، عن جده ، أنه قال‏:‏ يا رسول الله من أبر? قال‏:‏ ‏"‏أمك وأباك، وأختك وأخاك، ومولاك الذي يلي ذاك، حق واجب، ورحم موصولة‏"‏‏.‏ أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى إلا أن ابن منده اختصره فقال‏:‏ أبو منفعة الحنفي، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه كليب فجعله حنفياً، ولهذا السبب استدركه أبو موسى عليه، فإن أبا نعيم وأبا موسى جعلاه ثقفياً، وهما واحد‏.‏

أبو منفعة الأنماري

ب أبو منقعة الأنماري، بالقاف، اسمه‏:‏ نصر بن الحارث‏.‏

له صحبة‏.‏ ذكره أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين فقال‏:‏ ‏"‏وممن نزل حمص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبو المنقعة الأنماري‏.‏ أخرجه أبو عمر مختصراً، وقد أخرجه فيما تقدم بالفاء، وذكره ها هنا بالقاف وكسر الميم، وسماه ها هنا نصراً، وإنما هو بكر، قاله الدار قطني وغيره‏.‏ وهو الأول، وإنما ذكرناه اقتداء به، وليظهر أمره‏.‏

أبو منيب

ب د ع أبو منيب‏.‏ له صحبة‏.‏ روى عنه مسلم بن زياد‏.‏ روى بقية بن الوليد، عن مسلم قال‏:‏ رأيت أربعة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وروح بن سيار، أو سيار بن روح، وأبو منيب الكلبي، كلهم يرخي عذبة العمامة من خلفه إلى الكعبين‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو المنذر

ص أبو المنيذر‏.‏ أو‏:‏ أبو المنذر‏.‏ أورده جعفر كذلك، وقد تقدم الخلاف فيه في المنيذر‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو موسى الأشعري

ب ع س أبو موسى الأشعري، واسمه عبد الله بن قيس‏.‏ وقد ذكرناه في اسمه في العين، ونسبناه هناك، وذكرنا شيئاً من أخباره‏.‏ وأمه امرأة من عك أسلمت وماتت بالمدينة‏.‏ قال طائفة منهم الواقدي‏:‏ كان أبو موسى حليفاً لسعيد بن العاص، ثم أسلم بمكة وهاجر إلى الحبشة، ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر‏.‏ وقال الواقدي، عن خالد بن إياس، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم‏.‏ وكان علامة نسابة‏.‏ قال‏:‏ ليس أبو موسى من هاجرة الحبشة، وليس له حلف قي قريش، ولكنه أسلم قديماً بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة، ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فقالوا‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل السفينتين، وإنما الأمر على ما ذكرته‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه أقبل مع قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا في سفينة، فألقتهم إلى الحبشة، وخرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة، وهولاء في سفينة، فقدموا جميعاً حين افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقسم لأهل السفينتين‏.‏ ويصدق هذا القول ما أخبرنا بن يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما، عن مسلم بن الحجاج‏:‏ حدثنا عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني قالا‏:‏ حدثنا أبو أسامة، حدثني بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال‏:‏ بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين أنا وإخوان لي، أنا أصغرهما‏.‏ أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال‏:‏ بضع، وإما قال‏:‏ ثلاثة وخمسون رجلاً من قومي‏.‏ قال‏:‏ فركبنا السفينة، فألقتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا‏.‏ فأقمنا معه حتى قدمنا جميعاً‏.‏ قال‏:‏ فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا‏.‏ أو قال‏:‏ أعطانا منها‏.‏ وما قسم لأحد غاب عن خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه‏.‏ وهذا حديث صحيح‏.‏ وقيل‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لهم‏.‏ واستعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد المغيرة بن شعبة، ثم إن عثمان عزله، فلما منع أهل الكوفة سعيد بن العاص أميرهم على الكوفة، طلبوا من عثمان أن يستعمل عليهم أبا موسى، فاستعمله، فلم يزل عليها حتى استخلف علي، فأقره عليها‏.‏ فلما سار علي إلى البصرة ليمنع طلحة والزبير عنها، أرسل إلى أهل الكوفة يدعوهم لينصروه، فمنعهم أبو موسى وأمرهم بالقعود في الفتنة، فعزله علي عنها، وصار أحد الحكمين، فخدع فانخدع، وسار إلى مكة فمات بها‏.‏ وقيل‏:‏ مات بالكوفة سنة اثنتين وأربعين‏.‏ وقيل‏:‏ سنة أربع وأربعين‏.‏ وقيل‏:‏ سنة خمسين‏.‏ وقيل‏:‏ سنة اثنتين وخمسين‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر مطؤلاً، وقد تقدم في اسمه أكثر من هذا‏.‏

أبو موسى الأنصاري

د ع أبو موسى الأنصاري‏.‏ مدني، له صحبة‏.‏

روى عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، عن محمد بن يزيد البزاز، عن السري بن عبد الله السلمي، عن حاتم بن ربيعة العامري، وعبد الله بن عبد الله، عن عمه نافع أبي سهيل قال‏:‏ حدثنا أبو موسى الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم- وكان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ إنا لقاعدون عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال‏:‏ ‏"‏إن رحى الأيمان دائرة، فدوروا مع القرآن حيث دار‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ فان لم نستطع ذلك? قال‏:‏ ‏"‏فكونوا كحواري عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، شققوا بالمناشير وصلبوا فوق الخشب، وإن موتاً في طاعة خير من حياة في معصية، ألا إنه كانت أمرأة في بني إسرائيل، كانوا يتعدون عليهم، فلم يمنعهم من أن واكلوهم وشاربوهم وداخلوهم وآزروهم، فلما رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض‏"‏‏.‏

قال عبد الله بن عبد الرحمن‏:‏ ذكرته للبخاري فأنكره، ولم يعرف أبا موسى، ولا حاتم بن ربيعة‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أبو موسى الحكمي

د ع أبو موسى الحكمي‏.‏ روى الحجاج بن فرافصة، عن عمرو بن أبي سفيان قال‏:‏ كنا عند مروان بن الحكم، فجاءه أبو موسى الحكمي فقال له مروان‏:‏ هل كان ذكر القدر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم? فقال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تزال هذه الأمة متمسكة بما هي فيه ما لم تكذب بالقدر‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو موسى الغافقي

ب ع س أبو موسى الغافقي، اسمه مالك بن عبادة‏.‏ وقيل‏:‏ مالك بن عبد الله‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الله بن مالك‏.‏ يعد في المصريين‏.‏ أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا قتيبة‏.‏ وكتب به قتيبة إلي‏.‏ حدثنا الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي‏:‏ أن أبا موسى الغافقي سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، فقال أبو موسى‏:‏ إن صاحبكم هذا لحافظ- أو‏:‏ هالك- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر ما عهد إلينا أن قال‏:‏ ‏"‏عليكم بكتاب الله، وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني، فمن قال علي مالم أقل فقد تبوأ مقعده من النار، ومن حفظ عني شيئاً فليحدثه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو مويهبة

ب د ع أبو مويهبة‏.‏ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من مولدي مزينة، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه‏.‏ يقال‏:‏ إنه شهد المريسيع‏.‏ ولا يوقف له على اسم‏.‏ روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص‏.‏ أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة، عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة- مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ أهبني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال‏:‏ ‏"‏يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع‏"‏‏.‏ فخرجت معه حتى أتينا البقيع، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلاً، ثم قال‏:‏ ‏"‏ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، الآخرة شر من الأولى‏.‏ يا أبا مويهبة، إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏والله يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي والجنة‏"‏‏.‏ ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح ابتدىء بوجعه الذي قبضه الله فيه‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو المهلب

ع س أبو المهلب، غير منسوب، أورده الحضرمي في الصحابة في الوحدان‏.‏

أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن محمد المقرىء، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ح قال أحمد‏:‏ وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة- قالا‏:‏ حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المهلب عن أبيه، عن جده‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر‏:‏ ‏"‏هذان السمع والبصر‏"‏‏.‏ قال أحمد‏:‏ كذا وقع في كتابي، وهو عبد لعزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده‏.‏ ويشبه أن يكون كنيته أبا المهلب، ويمكن أن يكون ‏"‏المطلب‏"‏ صفحها بعضهم ‏"‏المهلب‏"‏ أو غلط فيها، والله أعلم‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو ميسرة

د ع أبو ميسرة‏.‏ سمع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى عنه نافع مولى ابن عمر‏.‏ روى القاسم بن الحكم، عن جرير بن أيوب، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن أبي ميسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يقول الرب عز وجل‏:‏ الصوم لي وأنا أجزي به‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده،وأبو نعيم‏.‏

أبو ميسرة مولى العباس

س أبو ميسرة‏.‏ مولى العباس بن عبد المطلب‏.‏ ذكره جعفر المستغفري بإسناده عن الليث بن سعد، عن أبي قبيل، عن أبي ميسرة- مولى العباس بن عبد المطلب- قال‏:‏ بت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏يا عباس، انظر هل ترى في السماء شيئاً‏"‏? قلت‏:‏ نعم، أرى الثريا‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو ميمون

د أبو ميمون، يقال‏:‏ اسمه جابان‏.‏ سمع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، روى حديثه أبو خالد، عن ميمون بن جابان، عن أبيه‏.‏ أخرجه ابن منده‏.‏